أما الهدف الحقيقي من هذا الأمر فهو طمس الجزء الأكبر والأهم من أسماء الأشخاص المهاجرين الذين تورطوا في قضايا اغتصاب وخاصة منها حوادث الاغتصاب الجماعية.
هذا ما قاله مراسل صحيفة "ليبيراسيون" جان كاتريمير في مقابلة له مع برنامج 28 دقيقة على قناة "آرتي" الفرنسية تعليقاً منه على حوادث الاغتصاب الجماعي التي حدثت خلال فترة الاحتفالات بأعياد الميلاد الماضية في كولونيا وفي عدد من المدن الأوروبية الأخرى وأيضاً خلال العام 2016.
وأشار كاتريمير في حديثه للقناة إلى أن البلاد شهدت مثل هذه الحوادث في الماضي، لافتاً إلى أن المشكلة الإضافية تكمن في أن يتم إضفاء طابع وتوصيف مختلف لهذه الاعتداءات الجنسية.
وأضاف: أتذكر في إحدى المرات، جرت حادثة اغتصاب مروعة في إحدى الضواحي الباريسية وكل أسماء المتورطين في الحادثة تم تغييرها بشكل مختلف جداً. وإلى يومنا هذا لم يتم الكشف عن أسماءهم الحقيقية للعامة من الناس، ولا يزالوا يعرفون حتى اليوم بالأسماء المسيحية التي تم منحهم إياها وهي: فريدريك، مارسيل، آلان، موريس. بينما هم في الواقع: محمد، حميد إلخ…
واستغرب كاتريمير قائلاً: هل يمكن أن نكون قد أعطينا الألمان مثالاُ يحتذى في هذا الأمر؟ وهل يمكن أن نراه في يوم من الأيام مطبقاً في الولايات المتحدة الأمريكية؟!.