وفي ندوة عقدها الجيش الأمريكي قام الجنرال ديفيد بيركنز، رئيس قيادة تدريب وعقيدة الجيش الأمريكي، بوضع هذا الأمر بين قوسين "اقتصادي، استراتيجي" وذلك عندما قصّ على الحاضرين كيف أن أحد الحلفاء المقربين جداً من الولايات المتحدة الأمريكية قام بإسقاط طائرة من دون طيار باستخدام صاروخ "باتريوت"، دون الكشف عن ملابسات وتفاصيل هذه الحادثة.
وأضاف الجنرال: تصوروا أنه من الممكن شراء هذه الطائرة التي تم إسقاطها بسعر 200 دولار فقط وعبر الإنترنت، في حين تبلغ كلفة الصاروخ الأمريكي الواحد 3 ملايين دولار. متسائلاً في الوقت نفسه عن الجدوى الاقتصادية لهذه العملية معتبراً إياها بأنها ليست بالجيدة على الإطلاق.
وأضاف: لو كنت أنا مكان العدو، سأقوم حينها بإرسال أعداد كبيرة من الطائرات من دون طيار الزهيدة الثمن، وبعد ساعات قليلة سيتم استنفاذ مخزون العدو من صواريخ باتريوت الباهظة الثمن. بحسب موقع "لونوفيل اوردر مونديال" الفرنسي.