وأظهر المؤشر أن الدنمارك تتمتع بدرجة عالية من الرفاهية، وتشغل نساؤها 43 في المائة من الوظائف رفيعة المستوى، ويحصل مواطنوها على وظيفة بسهولة إذا فقدوا وظيفتهم الحالية، وعلى العلاج الفوري في حالة المرض.
وبينما جاءت الدنمارك في المركز الأول عالمياً، احتلت سويسرا المركز الثاني، وجاءت أيسلندا في المركز الثالث، ثم النرويج وفنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلاندا وأستراليا.
وأكد المؤشر أن التوافد الكبير للمهاجرين إلى أوروبا منذ صيف 2015 و"العمليات الإرهابية" الأخيرة التي وقعت في بعض بلدانها لم يؤثر على الإحساس العام بالسعادة لدى مواطنيها.
فرنسا جاءت في المرتبة 32، متراجعة عن المرتبة 29 في عام 2015، وتقدمت النمسا بدرجة واحدة لتحتل المرتبة 12، وقفزت ألمانيا من المركز 26 إلى 16، أما إيطاليا فحافظت على موقعها في المركز 50، وحلت إسرائيل في المركز 11 عالمياً.
وجاءت الولايات المتحدة في المركز 13، والبرازيل 17، وبلجيكا 18، وأيرلندا 19، ولوكسمبورغ 20، والمكسيك 21، وسنغافورة 22، والمملكة المتحدة في المركز 23، والصين 24، وروسيا 56، وكوريا الجنوبية 58، وإيران في المركز 105 عالمياً.
عربياً، احتلت الإمارات المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمرتبة 28 عالمياً، وجاءت السعودية في المركز الثاني عربياً و32 عالمياً، وقطر في المركز 3 عربياً و36 عالمياً، والجزائر في المركز 4 عربياً و38 عالمياً، والكويت في المركز 5 عربياً و41 عالمياً، والبحرين في المركز 6 عربياً و42 عالمياً، وليبيا حلت السابعة عربياً و67 عالمياً، والصومال في المركز 8 عربياً و76 عالمياً، والأردن في المركز 9 عربياً و80 عالمياً، والمغرب في المركز 10 عربياً و90 عالمياً، ولبنان في المركز 11 عربياً و93 عالمياً، وتونس في المركز 12 عربياً و98 عالمياً، وفلسطين في المركز 13 عربياً و108 عالمياً، والعراق في المركز 14 عربياً و112 عالمياً.
وجاءت مصر في المركز 15 عربياً و120 عالمياً، وعلى مقياس درجات من 1 إلى 10 حصلت مصر على 5.4 درجات من 2005 إلى 2007، ولكنها انخفضت إلى 4.4 درجات من 2013 إلى 2015.
وجاءت موريتانيا في المركز 16 عربياً و130 عالمياً، ثم السودان في المركز 17 عربياً و133 عالمياً، وجزر القمر في المركز 18 عربياً و138 عالمياً، وجنوب السودان في المركز 19 عربياً و143 عالمياً، واليمن في المركز 20 عربياً و147 عالمياً، وأخيراً جاءت سورية في المركز 21 عربياً و156 قبل الأخير عالمياً، في حين جاءت بوروندي في المركز الأخير 157 عالمياً.
يذكر أن "تقرير الأمم المتحدة حول مؤشر السعادة لعام 2016" أعدته "شبكة حلول التنمية المستدامة"، التابعة للأمم المتحدة، والتي تأسست عام 2012، وتضم في صفوفها مراكز البحث والجامعات والمعاهد التقنية من أجل المساعدة في إيجاد حلول لبعض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الأكثر إلحاحاً في العالم.
ويحلل "التقرير" الأوضاع السائدة في 157 دولة، مستنداً إلى 38 مؤشراً مختلفاً، من بينها نظام الحكم السياسي ومستوى الفساد في المجتمع والتعليم والصحة والأجور، وقدرة الأفراد على تقرير مستقبلهم. وسبق أن أصدرت الأمم المتحدة ثلاثة تقارير في أعوام 2012 و2013 و2015.
يذكر أن العالم سيحتفل غداً الإثنين، بـ"اليوم العالمي للسعادة 2017"، تحت شعار "العمل المناخي من أجل كوكب تعمه السعادة".