وأضاف الكاف لبرنامج ملفات ساخنة على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن روسيا الاتحادية تتجه نحو مرحلة "ثنائية القطب" والزعامة الكبرى في العالم، وهذا يبرز جليا في القضية السورية، مشيرا إلى أن "الشعب اليمني يطلب من الصديقة روسيا وضع حل يمني ـــــ يمني، ثم تحريك الورقة دوليا، بما يتلاءم مع الوضع الإنساني الذي تلعب فيه روسيا دورا أساسيا في العالم".
وأضاف أنه لابد من تحرك سريع إزاء القضايا المحورية وخاصة مكافحة الإرهابيين، إذ "ربما يتم ترحيل العديد من قيادات "داعش" إلى اليمن، ما ينذر بتصعيد الوضع وجعل اليمن سوريا أخرى".
وقال المحلل السياسي اليمني، إن العلاقات الروسية في المنطقة علاقات متوازنة مع كل الدول، خاصة مع اليمن، وأصبحت منطقة الشرق الأوسط مقاطعة واحدة ومسرح عمليات واحدة يلعب فيه الكثير من الدول العظمى، وروسيا دخلت بصورة مؤثرة في عملية إدارة الوضع في سوريا، خاصة بعد انتشار الإرهاب الذي اكتوت منها الشعوب العربية، خاصة بعد المقاربة على الحسم في سوريا.
وأضاف أن الحل اليمني أقل تعقيدا من الأزمة السورية، التي أصبحت متشعبة ودخلت في القضايا الإنسانية إضافة إلى مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن اليمن حتى اللحظة يمكن إيجاد حل بالتعاون الروسي وبالتموقع الروسي في المنطقة، بما يكفل للشعب اليمني الرعاية الإنسانية.