جاء ذلك بعد أن كشف الصحفي بن يوتكين، أن النائبة الديموقراطية تعمل لصالح المملكة العربية السعودية، فيما يخص القانون الذي يسمح لضحايا أحداث 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة، باعتبارها دولة داعمة للإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن رسائل البريد الإليكتروني للمرشحة الديموقراطية السابقة، هيلاري كلينتون، كشفت أن السعودية تقدم الدعم المالي واللوجيستي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وتسائلت الصحيفة "هل نريد حقا أن يعمل نوابنا لصالح السعودية، ضد قانون "العدالة ضد داعمي الإرهاب".
وكان الكونغرس قد مرر القانون، الذي يسمح لأسر ضحايا أحداث 11 سبتمبر/ أيلول بمقاضاة السعودية في المحاكم الدولية، باعتبارها دولة داعمة للإرهاب، إذ أن 15 من أصل 19 منفذاً للهجوم هم من السعوديين.
Nevada Assemblywoman Shannon Bilbray-Axelrod resigns from consulting job after ties to Saudi Arabia are revealed https://t.co/b9eukFn7A4 pic.twitter.com/dKi4zZa7HS
— Las Vegas RJ (@reviewjournal) March 16, 2017
وذكرت الصحيفة أن أكسلرود هي من ضمن أربعة وكلاء في نيفادا يعملون لصالح منظمة "الكرمة" التي تمولها السعودية، والتي تعمل للضغط من أجل عرقلة استخدام القانون من قبل أسر الضحايا.
وقال تيري سترادا، وهي أم تبلغ من العمر 53 عاما مات زوجها في أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، إن هناك لوبي يعمل لصالح السعودية يروج لأن القانون يمكن أن يسمح بمقاضاة قدامى المحاربين الأمريكيين في المحاكم الدولية.