وأكدت أن ربط تحقيق هدف اثنين بالمئة (من إجمالي الناتج المحلي) لنفقات الدفاع، الذي نعتزم الوصول إليه منتصف العقد القادم، فقط بحلف الأطلسي أمر غير صحيح.
يشار إلى أن قرارا من حلف شمال الأطلسي "ناتو" يطالب الدول الأعضاء به بزيادة نفقات الدفاع الخاصة بهم حتى عام 2024 لتصل إلى 2 بالمئة على الأقل من إجمالي الناتج المحلي.
يذكر أن الرئيس الأمريكي أصر خلال لقائه مع المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل في واشنطن أول من أمس الجمعة على أن تزيد ألمانيا من نفقات الدفاع.
وكتب ترامب في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن ألمانيا "مدينة بمبالغ مالية طائلة لحلف شمال الأطلسي، ولا بد من الدفع على نحو أفضل للولايات المتحدة نظير دفاعها القوي والباهظ التكاليف الذي تقدمه لألمانيا!".
وإلى جانب الإنفاق على الدفاع دعت فون دير لاين لتقاسم العبء بين الدول الأعضاء بالحلف في مكافحة تنظيم (داعش)، وقالت: "ما نرغبه جميعا هو أن يكون هناك تقاسم عادل في العبء ويحتاج ذلك لمفهوم أمني حديث".
وتابعت الوزيرة الألمانية قائلة: "يندرج ضمن ذلك أن يكون هناك حلف أطلسي حديث، واتحاد دفاعي أوروبي وكذلك استثمارات في الأمم المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تنفق حاليا 1.2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وتطالب الولايات المتحدة كافة الشركاء في حلف الأطلسي بزيادة هذه النسبة إلى 2% بحسب الاتفاق التي تم التوصل إليه داخل الحلف.