وأضاف الصعدي، أن هناك تحليلات تقول أن تلك الدعوة تهدف لتحريك الأمور من أجل تنازلات يريدها التحالف من حكومة الإنقاذ للدخول في جوله جديدة من المفاوضات، لكن وجهه نظري أن الهدف الأول هو خنق اليمنيين ومنع وصول المعونات الإغاثية والإنسانية، وألا يكون هناك أي منفذ لليمنيين أو مصدر تجاري مع العالم.
وحول الجولة الأخيرة لـ"ولد الشيخ"، وما إذا كانت هناك علاقة بينها وبين دعوة التحالف، قال الصعدي، أن كل الأمور محل دراسة ولم يصدر بشأنها قرار بالقبول أو الرفض، كل البدائل يتم التباحث حولها ودراستها، ونحن كـ"أنصار الله" وحكومة التحالف يضعون نصب أعينهم مسألة النظام والحل السياسي، وقدموا الكثير من التنازلات من أجل التوافق وحقن الدماء، ولكنهم يواجهون بالمماطلة في كل مرة ووضع العراقيل أمام كل الحلول، ونأمل اليوم أن يكون لديهم جدية في هذا الأمر، ومهما طالت الحرب وسالت الدماء فالحل السلمي والسلام سيفرض نفسه في النهاية.