تناقش الحلقة تصريح الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف أن بلاده يمكنها أن تقوم بدور الوسيط بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية لخفض مستوى التوتر بين البلدين وإعادة العلاقات بينهما.
وتأتي دعوة الرئيس الباكستاني قي ظروف وصول التوتر السعودي الإيراني إلى مستويات غير مسبوقة واتهامات متبادلة بممارسة أدوار سلبية في شؤون المنطقة.
وتعليقاً على هذا الموضوع اعتبر جاسم التقي- مدير مركز "الباب" للدراسات الاستراتيجية أن الجنرال برويز مشرف يتمتع بعلاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية وإيران، لا سيما أنه وافق على وساطة السعودية لإنقاذ حياة رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف عندما حكم عليه بالإعدام بعد انقلابه العسكري في العام 1999، لذلك يمكن للرياض أن تسمع منه لوجود توافق بين الجانبين.
وفي مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أضاف التقي أن "إيران ابدت مرونة مؤخراً عندما وافقت على إرسال الحجاج الإيرانيين لموسم الحج القادم بعد أن قاطعته في العام الماضي احتجاجاً على مقتل عدد كبير من الحجاج الإيرانيين فيما يعرف بحادثة منى".
ورداً على سؤال أشار التقي إلى أن مشرف "يعتبر رجلاً مقبولاً لدى الرياض، في حين أن علاقة المملكة بالرئيس الحالي نواز شريف تأثرت سلباً بعد تراجع الأخير عن وعده بإرسال قوات باكستانية لدعم القوات السعودية في الحرب على اليمن متذرعاً برفض البرلمان الباكستاني لهذه الخطوة رغم أن شريف يمتلك أكبر كتلة نيابية داخل البرلمان".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني