وأرجعت تقارير، نشرتها شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، وقناة "إثيوبيان نيوز نتوورك" الإثيوبية، ذلك الخطر إلى وجود عيوب هندسية في تشييد السد، ما أدى إلى ظهور بعض التصدعات في أساساته قبل نهاية تشييده.
وأشارت الشبكة الألمانية إلى أن تلك التصدعات الأخيرة، التي ظهرت، ربما تعود إلى أخطاء في تركيبات مواد البناء والخرسانة الخاصة بأساسات السد.
وأشارت إلى أن عددا من الخبراء المشرفين على بناء السد، يدرسون سبب تلك المشكلة وإمكانية احتوائها، تجنبا لتفاقم تلك التصدعات، والتي يمكن أن تؤدي إلى انهيار سد النهضة بالكامل.
وتابعت قائلة: "يبدو أن تأثير التربة في عمليات البناء، كان سببا أيضا في هبوط الأساسات وتصدعها بصورة كبيرة".
وبدورها قالت القناة الإثيوبية إن مواد البناء المستخدم في بناء السد لم تكن بالنسب المطلوبة، وتم حسابها بطريقة خاطئة من قبل المهندسين المشرفين على المشروع.
وأوضحت قائلة "لقد اكتشف العلماء بعد فترة من تشييد الأساسات أنها لا تتحمل جسم السد، وهو ما تسبب في ظهور التصدعات، واكتمال بنائه بتلك الطريقة سيؤدي إلى انهياره في أي لحظة".