وذكرت صحيفة "Washington Times" أن ألكسندر غروشكو، ممثل روسيا الدائم لدى حلف شمال الأطلسي، صرح في مايو/أيار، أن موسكو سوف تتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية أراضيها الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن غروشكو قوله: "تحاول منظمة حلف شمال الأطلسي التوسع في البحر الأسود. ولكن ممثلي الكتلة العسكرية يفهمون جيدا أن البحر الأسود لن يصبح "بحيرة الناتو". سنتخذ كل التدابير اللازمة لتحييد التهديدات ومحاولات الضغط من جهة جنوب حدود روسيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا ستنشر في القرم أحدث أنظمة الصواريخ إس-400، التي ستغطي كل سماء شبه جزيرة القرم وتمنع أي استفزاز من الجو، وحماية البلاد وشبه الجزيرة من "مثيري الشغب في الجو" من الناتو.
ووفقا لرسلان بالبيك، نائب رئيس الوزراء في القرم، إن المنظومات الجديدة قادرة على ضرب أهداف جوية على بعد 400 كيلومتر. نشر المنظومات سيحمي سماء القرم من جميع الهجمات والاستفزازات من الجو، وستكون رادعا قويا لطائرات الحلف.
وقال بيلبيك: "إن من يحاول اختراق سماء القرم، فإنه في الواقع سيذهب إلى الانتحار. ومن دون أي شك يوجد في الناتو طيارون شجعان، ولكن لا يوجد طيارون انتحاريون".
وبالإضافة إلى ذلك، روسيا تنوي أن تنشر على سواحل بحر البلطيق والبحر الأسود محطتي رادار حديث جدا "بودسولنخ" (دوار الشمس) وسيسطر على 200 ميل من المنطقة الساحلية.