القاهرة — سبوتنيك
وفي تقرير أمام رئيس الكونغرس، بول ريان، الأربعاء، أضاف نينور أنه من المحتمل أن تكون تلك التسجيلات حدثت ضمن عملية مراقبة عرضية لحملة ترامب، مشيراً إلى أن مصادر أكدت له أن تلك كانت "حملة مراقبة أجنبية عادية".
وأكد نيونز كذلك أنه "قلق جداً" حول ما إذا كانت هيئات الاستخبارات كانت تتجسس على ترامب بعد انتخابه نهاية العام الماضي.
ويتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، بالتنصت على هواتف مقر حملة ترامب الانتخابية، عام 2016، كما تواجه إدارة ترامب اتهامات عدة بالتعاون مع روسيا أثناء الحملة الانتخابية، وتُتهم موسكو بالتدخل في العملية الانتخابية الأميركية.
وكان نيونز قال في مقابلة تلفزيونية سابقة إن لجنته لم تجد ما يثبت تدخل السلطات الروسية في مجريات الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي جرت العام الماضي.
وأكد نيونز "أن الجريمة الوحيدة التي وجدناها هي تسريب اسم مايكل فلين للإعلام"، في إشارة لمستشار ترامب السابق للأمن القومي الذي استقال على خلفية اتهامات بالتعاون مع روسي. ولفت نيونز إلى أن المزيد من التحقيقات لا تزال جارية.