وتتيح فكرة المشروع للمصريين الغاضبين في القاهرة استخدام مضرب أشبه بمضرب "البيسبول" لتحطيم عدد من الأجسام مختلفة الأشكال والأحجام، مثل أجهزة تلفزيون قديمة وأواني فخارية، ومقاعد خشبية، في أي غرفة من ست "غرف غضب".
ويدفع الزوار مبلغا من المال مقابل خدمة تفريغ الغضب، والتي تتم مع مراعاة عوامل الأمان حيث يرتدون ملابس واقية تغطي كل أجسادهم، ويتوجهون إلى واحدة من ست غرف يمكنهم فيها تكسير الأشياء المعروضة للتنفيس عن غضبهم.
من جانبه صرح مازن، المالك الثاني للمشروع، إنه وشقيقه أرادا تصميم مكان يذهب إليه الناس للتنفيس عن غضبهم، وأضاف أنه سمع بهذه الفكرة لأول مرة أثناء دراسته في كندا.
ودافعت دعاء خالد، إحدى الزائرات، عن فكرة المشروع، إذ أنها كررت زيارة المكان لثلاث مرات، وقالت إن العديد من الناس يعتبرونها فكرة عدوانية، لكنها ليست كذلك على الإطلاق، بل إنه أجمل إحساس في العالم، على حد وصفها، وأكدت أن الشعور بالارتياح الذي تشعر به يدفعها للعودة مرة أخرى.