موسكو — سبوتنيك
وقال عسيري في لقاء مع وكالة "سبوتنيك" اليوم الخميس: "المسار العسكري والمسار السياسي متلازمين ويسيران بالتوازي، ولكن أي عملية سياسية تحتاج أن يكون هناك طرفان، اليوم الحكومة اليمنية الشرعية تقبل بجميع المبادرات وتجلس إلى الطاولة وحيدة ولا يوجد طرف ثاني، فالطرف الثاني ما زال يتعنت ولا يفهم إلا منطق القوة".
وأردف الناطق: "ولذلك العمل العسكري سيستمر حتى تقبل الميليشيات الحوثية الحل السياسي وتجلس إلى الطاولة وتتحول من ميليشيا مسلحة إلى حزب سياسي وتدخل في التفاوض السياسي وتقبل بأن تكون جزءا من الحكومة ولكن لا يمكنها أن تكون جزءا من الحكومة وميليشيا مسلحة بنفس الوقت".
وتطرق عسيري إلى ضرورة مراقبة البرامج الإغاثية المقدمة إلى اليمن بشقيها الذي يصل إلى حكومة الرئيس هادي والذي يصل إلى الحكومة التي تشرف عليها جماعة " أنصار الله" والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وأشار الناطق باسم التحالف "هناك مشكلة أن هذه المساعدات تصل إلى اليمن بدون مراقبة. نحن نرغب أن تراقب برامج الإغاثة التي تحت إشراف الحكومة الشرعية والتي تحت إشراف الانقلابين للتأكد من أنها تصل للمواطن اليمني".
وأضاف عسيري "اليوم المجتمع الدولي وعلى رأسه المملكة والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وغيرها دفعوا أكثر من مليار و700 مليون دولار ثمن برامج إغاثية في اليمن، أين ذهبت هذه البرامج إذا كانت الأمم المتحدة لا تزال كل يوم تتحدث عن نقص وشح ومجاعة وقلة في الخدمات الطبية في المستشفيات نقول لهم، أين ذهبت هذه البرامج؟".