وقد تراجعت أسهم شركة"جي بي أس" البرازيلية في سوق ساو باولو للأوراق المالية بنسبة 10%، وأسهم "بي آر أف" بنسبة 8% في السوق ذاته وذلك بسبب فضيحة اللحوم الفاسدة في البرازيل.
وأكد منسق إدارة الأغذية والعقاقير في اتحاد الزراعة والثروة الحيوانية، داسيو كوتينيو، في الحديث مع وكالة "سبوتنيك"، أن فضيحة اللحوم الفاسدة في البرازيل تتعلق بالحادثة الفردية التي ألحقت الضرر غير المسبوق بقطاع تربية الماشية البرازيلي.
وأضاف أنه ستتم معاقبة جميع المسؤولين عن الحادثة، مشيرا إلى أن الهدف الأهم بالنسبة للبرازيل حاليا، هو تثبيت للدول المستوردة معايير الجودة التي ضمنتها الحكومة البرازيلية من قبل. وأكد المسؤول البرازيلي على أن البرازيل ستصر على إعادة بناء سمعتها من جديد.
ظهرت فضيحة اللحوم الفاسدة بعدما نفذت الشرطة الفدرالية في البرازيل، يوم 17 مارس/آذار 2017، مداهمات في عشرات مواقع الإنتاج بولايات برازيلية عديدة بعد تحقيق استمر عامين.
واتهمت نحو أربعين شركة بارتكاب أعمال غير قانونية، مثل رشوة المفتشين الصحيين للموافقة على بيع وتصدير لحوم فاسدة، وإضافة مواد كيميائية لإخفاء رداءة اللحوم.