وأكد المتحدث العسكري الكوري الجنوبي على أن العسكريين الكوريين الجنوبيين "يراقبون الوضع عن كثب"، جنبا إلى جنب مع نظرائهم الأمريكيين.
وتتوقع سيئول أن تجري بيونغ يانغ تجربتها النووية الجديدة، السادسة، في النفقين الثاني والثالث في موقع "بونغ كيه — ري" للتجارب النووية ببلدة "كيل جو" بمحافظة "هام كيونغ" الشمالية الواقعة شمال شرق البلاد، إلا أن الجيش الكوري الجنوبي لفت إلى أنه لم يرصد حتى الآن أنشطة معينة مثل نقل المعدات إلى المدخل وما شابهها.
وكانت قناة فوكس نيوز الأمريكية نقلت، في وقت سابق، عن مصدر في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، قوله إن كوريا الشمالية يمكن أن تجري تجربة نووية نهاية الشهر الجاري، لافتا إلى أنها أكملت عملية حفر النفق الجديد بالقرب من موقع التجارب النووية، وهي على وشك الانتهاء من الاستعدادات لإجراء التجربة النووية.
يذكر أن شدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية تفاقمت، بداية العام الماضي، حين أجرت بيونغ يانغ تجربة نووية، وأطلقت لاحقا صاروخا بالستيا حمل قمرا اصطناعيا إلى المدار، ثم أجرت تجربة نووية أخرى في سبتمبر/أيلول، ونفذت خلال العام الماضي أكثر من 20 عملية إطلاق للصواريخ، وواصلت تجاربها الصاروخية العام الجاري، وآخرها نفذ في السادس من الشهر الجاري.