جنيف — سبوتنيك
وقال العريضي في تصريح خاص لسبوتنيك: "لقد تعاملنا مع دي ميستورا كوسيط وميسر لمفاوضات التي لم تجر حتّى الآن وجها لوجه بشكل فعلي، ومن هنا ينتقص من قيمتها [رئيس وفد الحكومة السورية] السيد [بشّار] الجعفري بتسميتها بالمحادثات (talks) وهي غير المفاوضات، وهي صيغة غير رسمية لشيء جار وهذا دليل على عدم جديتهم بالانخراط بهذه المسألة".
وتحديداً حول تأثير عدم التجديد لدي ميستورا، علّق العريضي: "أعتقد بما أنّ المسألة السورية أصبحت شأن دولي لم تعد الإرادة السورية لا من جهة المعارضة او السلطة جهات فاعلة فيها، صارت هناك أجندات دولية كثيرة فاعلة في الأزمة، عندما تتوافق هذه الأجندات يمكن أن يحصل حلّ".
وأضاف "لقد تعددت أسماء المبعوثين الدوليين، كل واحد يستلم الملف ويتابع يحتاج لوقت للانطلاق مجدداً. أنا شخصياً لا أرى ضرورة لاستبداله لكن ربما الإرادة الدولية هي بهذا الشكل".
وأكد العريضي أن المعارضة السورية ستقدم اليوم لـ دي ميستورا ورقة حول رؤيتنا المتكاملة لعملية الانتقال السياسي، مبنية على الأجوبة على أسئلة دي ميستورا الـ 27.
وتابع العريضي "الأمر الأساسي بالنسبة لنا وهو المفتاحي والممهد لكل القضايا هو الانتقال السياسي، والجسد السياسي هذا هو الذي يتولى محاربة الإرهاب"، لافتاً "وهي أيضاً [الانتقال السياسي] المفتاح للدستور والانتخابات والعدالة الانتقالية، وهي مسألة معقدة لما فيها من تفاصيل هو علاقة مؤسسات الحكم ببعضها".