وقال التقرير، اليوم السبت، إن "هناك افتقارًا نسبيًا إلى الأدلة التي تثبت أن "غولن" مسؤول عن محاولة الانقلاب فى تركيا".
وأشار إلى أن هناك أدلة تشير إلى أن بعض أفراد منظمة "غولن" كانوا متورطين، وذلك بناء على معلومات من اعترافات أو مخبرين، وهو حتى الآن هذه المعلومات غير حاسمة فيما يتعلق بالمنظمة ككل أو قيادتها.
ووجه التقرير الانتقاد للاتحاد الأوروبي على طريقة تعامله مع المحاولة الانقلابية التي اتسمت بالتسرع في توجيه اللوم للحكومة التركية.
كما أكد دانيال كاويزنسكي عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين، أن وفد لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني وقف خلال زيارته تركيا (لم يحدد توقيتها) على أدلة عن تورط جماعة فتح الله غولن في المحاولة الانقلابية.
وقال كاويزنسكي "اطلعنا على أدلة لا شك فيها تؤكد تورط جماعة فتح الله غولن في هذا الانقلاب الفاشل، ومن ثم قد حظينا بفرصة لفهم الضغوط التي تتعرض لها الحكومة التركية في محاولتها لإعادة السلام والاستقرار لهذا البلد بعد المحاولة الانقلابية".
وأشار قائلاً: "علينا ألا ننسى أن أكثر من 230 مواطنا تركيا فقدوا حياتهم جرّاء هذا الانقلاب، وتركيا شريك مهم جدا لبريطانيا ودورها أساسي في نشر الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ".
يذكر أن تركيا، شهدت منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع المنظمة الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسلمه، من أجل المثول أمام العدالة.