وقال المحلل البريطاني، إن تنظيم داعش الإرهابي ضعف الآن بسبب هجمة القوى الغربية والإقليمية عليه في معظم أنحاء العالم، كما كان الحال مع تنظيم القاعدة الإرهابي أيضاً، مؤكداً أن بريطانيا كانت دوماً هدفاً للجماعات المتشددة، وإعلان مسئوليتهم عن هجوم مكان له مكانته الرمزية في قلب العاصمة كان أمراً مفروغاً منه.
وأوضح برك، أن نشر الصور على المواقع الخاصة بالتنظيم الإرهابي، أراد منها الإرهابيون أن يثيروا الرعب في أوروبا، خاصة أن بريطانيا لم تتعرض لأي هجوم إرهابي كبير منذ هجمات 7/7 عام 2005 التي استهدفت شبكة المواصلات في لندن وراح ضحيتها 52 شخصاً.
وأكد المحلل البريطاني، أن مثل هذه الإضرابات تساعد داعش الإرهابي على تحقيق هدفه المتمثل في إرهاب الأعداء، وتعبئة المؤيدين واستقطاب المجتمعات المحلية لإثارة الكراهية الطائفية،
ويرى بورك، أن إحدى المشاكل التي تواجه تنظيم "داعش" الإرهابي حتى الآن هو صعوبة اختراق الدفاعات المحصنة لبريطانيا، مؤكداً أن فرنسا هي من تحملت العدد الأكبر من هجمات التنظيم الإرهابي.