موسكو — سبوتنيك
وأكد مرزوق "إذا تواضع القادة في السعودية بعض الشيء، وقدموا تنازلات للأطراف اليمنية، وكان هناك إخلاصا من مختلف الأطراف لوضع صيغة للحل السياسي، يمكن الوصول لمخرج من المأزق. وقبل كل شيء يجب أن تدرك مختلف الأطراف خارج اليمن أن دورها مساعدة الأطراف اليمنية على الوصول لصيغة للحل، وليس مساعدتها على الاستمرار في الصراع".
وتستمر الحرب في اليمن منذ آذار/مارس 2015، حين أعلنت السعودية التدخل عسكرياً لصالح الرئيس عبد ربه منصور هادي، في مواجهة جماعة أنصار الله "الحوثيين" وحليفها الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بعد أن أعلن الحوثيون سيطرتهم على العاصمة صنعاء نهاية عام 2014.
ويتهم الرئيس اليمني الحوثيين بالانقلاب على الشرعية الدستورية والاستيلاء على الحكم بالقوة، بينما يتهم الحوثيون هادي بعدم الالتزام بالإعلان الدستوري اليمني ومخرجات الحوار الوطني، بالإضافة إلى نشوب مظاهرات احتجاجاً على قرار الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية.
وأسفرت الحرب في اليمن عن مقتل نحو عشرة آلاف شخص وجرح عشرات الآلاف، وتدمير جانب كبير من البنية التحتية في البلاد. بحسب منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك.