وأقر أن مهاجرين مسلمين يضعون حاليا "بلدنا ووطنيتنا أمام تحديدات خاصة".
وأكد قائلا: "يتعين علينا مساعدة المسلمين الموجودين لدينا على التعامل داخل مجتمع غربي حديث"، لافتا إلى أن ذلك كان الهدف لمؤتمر الإسلام بألمانيا الذي أسسه قبل عشرة أعوام.
وفي ظل أصوات العداء الصادرة من جانب الحكومة التركية باتجاه ألمانيا وأوروبا، حذر شويبله من إمكانية حدوث "نكسات مريرة" في الاندماج، لافتا إلى أن طريقة خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصابته بالذهول.
وقال الوزير الألماني: "إنهم يدمرون بقصد في غضون فترة قصيرة ما نما على مدار أعوام في الاندماج بألمانيا. وإصلاح الأضرار التي تنشأ حاليا يستغرق أعواما".
وأضاف شويبله أن التدفق الهائل لعشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين إلى ألمانيا في عام 2015 "لم يجعل الاندماج أكثر سهولة؛ لأن كثيرا من الأشخاص أتوا إلينا بشكل سريع للغاية".
وعن السياسة الألمانية في الفترة السابقة قال وزير المالية الاتحادي: "قمنا برد فعل على التحديدات التي تم مواجهتها في أزمة اللجوء على نحو بطيء للغاية"، ولكنه أكد أنه يتم تصحيح الأخطاء حاليا.
يذكر أن عدد الأشخاص ذوي الأصول المهاجرة في ألمانيا بلغ نحو 17.1 مليون شخص من إجمالي 81 مليون شخص تقريبا في عام 2015، ولكن نسبة ذوي الأصول المهاجرة تزداد إلى الثلث بين الأطفال الأقل من عشرة أعوام.