وعلى مدار سنة كاملة من المراقبة، لم يظهر على أي من الرجال الذين أجريت لهم عمليات جراحية في البروستاتت، أي علامات تشير إلى إصابة أو ضعف في الانتصاب.
وقال لارس لوند، وهو أستاذ في مستشفى جامعة "أودنس" في الدانمارك، وشارك في هذه الدراسة: "على حد علمنا، هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها دراسة بشرية مع متابعة لمدة 12 شهرا وتثبت أن العلاج دائم وآمن".
وكانت النتائج واعدة بما فيه الكفاية لإقناع السلطات الصحية الدنماركية بالسماح للمرحلة الثالثة من التجارب العشوائية، التي تعطي مجموعة واحدة من الرجال العلاج بالخلايا الجذعية.
وتستند تقنية العلاج هذه على إزالة خلايا دهنية من بطن المريض عن طريق شفط الدهون، وزرعها في القضيب، مما يمكنها من التحول إلى خلية متخصصة في الجسم.
وتبدأ الخلية الجديدة تلقائيا في تغيير الخلايا العصبية والعضلية، وكذلك الخلايا الداخلية في الأوعية الدموية. وتجرى العملية تحت التخدير الكامل، ويخرج المريض من المستشفى في نفس اليوم.
وأظهرت أبحاث سابقة أن جراحة البروستاتا مسؤولة عن حوالي 13 بالمئة من حالات ضعف الانتصاب، وأن ما يصل إلى 80 بالمئة من الرجال يواجهون صعوبة في ممارسة الجنس مباشرة بعد العملية.