وأظهرت استطلاعات الرأي أن لوبان زعيمة الجبهة الوطنية المناهضة للاتحاد الأوروبي والمهاجرين ستجتاز الجولة الأولى من الانتخابات في 23 نيسان / أبريل ولكنها ستخسر في الجولة الثانية في السابع من أيار / مايو أمام إيمانويل ماكرون المنتمي لتيار الوسط.
وقالت لوبان في مقابلة نشرتها صحيفة لو باريزيان اليوم الأحد ونقلتها وكالة رويترز "تسبب اليورو في زيادة كبيرة في الأسعار وانخفاض حاد جداً للقوة الشرائية، كما أنه عائق خطير أمام توفير وظائف لأنه أدى لخسارة الاقتصاد الفرنسي القدرة على المنافسة."
إلا أن استطلاع "إيفوب" الذي نشرته صحيفة "لوفيجارو" أظهر أن نحو 72 بالمئة من الناخبين الفرنسيين يعارضون العودة لـ"الفرنك".
ومع إظهار استطلاعات سابقة مثل هذه المعارضة تقول لوبان منذ شهور إنها لن تنسحب من اليورو بشكل مفاجئ بل ستجري استفتاء بعد مفاوضات على مدى ستة أشهر مع بقية أعضاء الاتحاد الأوروبي بشأن مجموعة من القضايا من بينها الانسحاب من اتفاقية "شنغن" للحدود المفتوحة.
وفي حديثها لصحيفة لو باريزيان اليوم قالت لوبان إن المحادثات بشأن اليورو ستأتي في نهاية هذه المفاوضات بعد الانتخابات العامة في ألمانيا في أيلول / سبتمبر.