ودفع حظر ألمانيا وهولندا لتجمعات نظمها مسؤولون أتراك للترويج للتعديلات إردوغان إلى وصف قادة أوروبيين بأنهم ينتهجون "أساليب نازية".
وقال وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله أمس الأحد إن تصريحات إردوغان تعيد اندماج الأتراك في ألمانيا سنوات إلى الوراء وإن إصلاح الأضرار سيستغرق سنوات بدوره.
وهناك نحو ثلاثة ملايين شخص في ألمانيا من أصل تركي من بينهم 800 ألف كردي ونحو 1.41 مليون تركي يحق لهم التصويت.
ويقول إردوغان إن التعديلات ستؤدي لتجنب عدم الاستقرار المرتبط بتشكيل حكومات ائتلافية في وقت تواجه فيه تركيا تهديدات إرهابية. ويقول منتقدوها ومن بينهم زعماء أوروبيون إنها ستمنح الرئيس سلطات أكثر من اللازم.
واصطف عشرات الأشخاص خارج القنصلية التركية في برلين للتصويت فيما حمل عدد قليل من مؤيدي حزب معارض تركي رئيسي موال للأكراد وهو حزب الشعوب الديمقراطي لافتات احتجاجية كتب على إحداها "ستة ملايين ناخب من حزب الشعوب الديمقراطي غير ممثلين في صندوق الاقتراع".
واعتقل عديد من نواب البرلمان التابعين للحزب في تركيا. ويخشى نواب أتراك في ألمانيا من إحجام معارضي إردوغان عن التصويت لتجنب تبعات ذلك عليهم وعلى أسرهم في تركيا.
ويستمر التصويت في ألمانيا من 27 مارس/ آذار حتى 9 من أبريل/ نيسان على أن تنقل صناديق الاقتراع المغلقة جوا لأنقرة لفرزها عشية التصويت في الداخل الذي يجرى في 16 أبريل/ نيسان.
ويعيش في فرنسا ما يزيد قليلا عن 318 ألف تركي يحق لهم التصويت بينما يوجد في هولندا نحو 245600 ناخب تركي. كما تعيش في النمسا وبلجيكا وبريطانيا وسويسرا جاليات تركية كبيرة.