القاهرة — سبوتنيك
وأوضح اللواء عسيري، الذي تقود بلاده، منذ سنتين، تحالفاً عسكرياً من دول خليجية وعربية، ضد "الحوثيين" المسيطرين على العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم شمال البلاد، بما فيه ميناء الحديدة، أن الميناء ومنذ بدء العمليات العسكرية واقع تحت سيطرة الانقلابيين (الحوثيين)، وبطلب من الأمم المتحدة وبعض الدول المعنية بالشأن اليمني، وافق "التحالف" على أن يظل الميناء مفتوحاً لإدخال المواد الإغاثية والإنسانية وغيرها إلى اليمن، على الرغم من وقوعه تحت سيطرة المسلحين المناوئين للحكومة الشرعية.
وقال الجنرال السعودي، إنه "بعد متابعة الميناء وجمع المعلومات والتأكد منها…ثبت لدينا بالدليل القاطع أن جزءاً كبيراً من عملية تهريب السلاح تتم عبر هذا الميناء، وذلك ضمن الشحنات التجارية الواصلة إليه".
وأضاف، "الأمر الثاني، أن هذا الميناء أصبح منطلقاً للهجمات التي تهدد القطع البحرية للتحالف، وكذلك خطوط الملاحة الدولية في البحر، خاصة وأن نحو 10% من التجارة الدولية تمر عبر البحر الأحمر".
وأشار إلى أن المسلحين يفرضون ضرائب على الشحنات التجارية، ويقومون باستخدامه للتجارة بالبشر، ما أصبح لزاماً أن يصبح هذا الميناء تحت المتابعة والتفتيش، وأن لا يبىي على الحال السابقة، وطالب الأمم المتحدة بوضع مراقبين أمميين لمتابعة الميناء والشحنات التي تصل إليه.