وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تطور صاروخا مجنحا أسرع من الصوت، قادرا بضربة واحدة على إغراق أحدث حاملة طائرات للقوات البحرية البريطانية. سرعة الصاروخ تصل إلى 7400 كم/ساعة، أما الوسائل الحديثة للدفاع الصاروخي التابع للبحرية البريطانية قادرة على إسقاط صاروخ لا تزيد سرعته هن 3700 كم/ساعة، وهذا يعني أنها غير مجدية أما السلاح الروسي الجديد.
ووفقا للصحيفة، يجب أن تبقى حاملة الطائرات البريطانية خارج نطاق هذه الصواريخ، ولكن الوقود في الطائرات والمروحيات لن يكفي من أجل الوصول إلى الهدف وتنفيذ المهمة ومن ثم العودة إلى متن الحاملة. وهذا يعني أنه لا فائدة من حاملة الطائرات.
وقال الخبير العسكري، بيت سانديمان: "إن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مشكلة خطيرة على السفن، إن الوقت للرد قليل جدا، حتى وإن تم الكشف عن الهدف، فإن وسائل الدفاع الحديثة قد لا تكون مجدية لتدميره. وحتى وإن تم تفجير الصاروخ بالأسلحة القصيرة المدى، فإن شظايا الصاروخ لديها طاقة حركية كبيرة وتلحق أضرارا جسيمة في السفينة".
وجرت التجارب الأولى للأسلحة الجديدة في بداية هذا العام، وقد يتم تزويد الطراد النووي "بطرس الأكبر" بها بحلول عام 2018، ويمكن إطلاق الصواريخ من السفن والأرض والغواصات، وتستطيع الصواريخ في غضون. 2.5 دقيقة أن تقطع مسافة 250 كم، وسرعتها تفوق سرعة رصاصة القناص، بحسب الصحيفة.