موسكو — سبوتنيك
وأشار لافروف إلى أن موسكو تعارض تطوير القدرة النووية لكوريا الشمالية، وإطلاق الصواريخ والتجارب النووية في هذا البلد.
وقال لافروف في حديث لصحيفة "أرغومينتي إي فاكتي": "لا شك، هناك ما يثير قلقنا فيما يتعلق بما يحدث على سبه الجزيرة الكورية وحولها. الحديث يجري عن تصعيد عسكري خطير بالقرب من حدودنا الشرقية".
وأضاف: "كوريا الشمالية التي لها حدود مشتركة مع روسيا، تطور بإصرار من قدرتها النووية الصاروخية، وتطلق صواريخ دائما وتجري تجارب نووية، الأمر الذي نعارضه تماما".
وتابع وزير الخارجية الروسي، قائلا إن التوصل لتصحيح العلاقات الروسية الأمريكية ممكن فقط إذا تقبلت واشنطن موسكو كشريك مساو لها في الحقوق.
وقال الوزير: "نحن منفتحون للعمل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب لتصحيح وضع العلاقات. لكن التوصل لهذا ممكن فقط إذا أخذت واشنطن عمليا بمصالحنا الوطنية في عين الاعتبار، وقبلت بروسيا كشريك مساو لها في الحقوق".
وتطرق لافروف إلى تعيين مندوب دائم جديد لروسيا لدى الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيجري حسب النظام، وسيعلن عنه بعد تأكيده من قيادة الدولة.
ومضى بقوله "الجهود الروسية ستهدف لعدم السماح للمتهورين في كييف بإطلاق موجة جديدة من العنف في دونباس".