موسكو — سبوتنيك
وأوضحت لوبان في تصريحات مع محطة "أوروبا 1" الإذاعية، أن الفشل بالنسبة لها يعني "عدم موافقة الشعب الفرنسي في استفتاء شعبي على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو".
وتابعت قائلة "إذا حدث هذا الأمر فسأرحل، لأن هذا يعني أنه على الفرنسيين أن يختاروا نموذجا في الحكم يفرضه عليهم الاتحاد الأوروبي، وأنا لن أكون هذا النموذج".
ومضت قائلة "70% من مشروعي في الرئاسة الفرنسية، لا يمكن أن يتفق مع شروط الاتحاد الأوروبي".
يذكر أن مغادرة منطقة اليورو أحد النقاط الأساسية في حملة لوبان، خاصة وأنها ترى أن العملة المشتركة، وراء تدهور اقتصاد فرنسا، والارتفاع الحاد في الأسعار، وانخفاض القوة الشرائية، والقدرة التنافسية للاقتصاد الفرنسي.
وأشارت لوبان إلى أن خطتها تعتمد على إجراء استفتاء لخروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي، أو كما أطلق عليها الإعلام مصطلح "فركست"، بعد مفاوضات مع قادة اليورو، بعد 6 أشهر فقط من انتخابها رئيسة لفرنسا.
وتشير آخر استطلاعات للرأي أن 70% من الناخبين الفرنسيين يعارضون خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو والعودة إلى الفرنك الفرنسي.
وتشير استطلاعات الرأي أيضا إلى أن زعيمة الجبهة الوطنية تضمن فوزها في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في 23 أبريل/نيسان المقبل، ولكنها ستخسر في الثانية، إما أمام المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون أو المرشح الجمهوري، فرانسوا فيون.