وأضاف أبو الغيط، أثناء قراءة بيان عمان الختامي بعد إقراره من الزعماء العرب، أنه لا يوجد حلاً عسكرياً للأزمة السياسية في سوريا والحل السياسي والسلمي هو الحل الوحيد ووفقا لمخرجات قرارات الأمم المتحدة، وتابع "كلفنا مجلس الجامعة على المستوى الوزاري لبحث دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين".
وبالنسبة للعراق، أكد البيان الختامي للقمة العربية، أن وحدة العراق واستقراره ركن أساسي من الأمن القومي العربي، كما أعادت القمة التأكيد على إدانة توغل القوات التركية في الأراضي العراقية، ومطالبة الحكومة التركية بسحب قواتها فورا دون قيد أو شرط باعتباره اعتداء على السيادة العراقية، وتهديداً للأمن القومي العربي، ودعت القمة الدول الأعضاء في الجامعة الطلب من الجانب التركي بموجب العلاقات الثنائية سحب قواته من الأراضي العراقية، وإثارة هذه المسائل في اتصالاتها مع الدول الأعضاء.
وأكد البيان رفضه لكل التدخلات في الشؤون العربية وانتهاك مبادئ حسن الجوار واستنكر الانتهاكات بحق أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.
ودعت القمة، إيران إلى الكف عن تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، وأدانت التدخل الإيراني في الشؤون العربية، كما جددت إدانة احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة.