وأضافوا أن الدراسات أظهرت أن العلاج بالتنويم المغناطيسي الذي يستهدف الأمعاء فعال للأطفال والكبار بنسبة نجاح تتراوح بين 49 بالمئة ومئة بالمئة. غير أن جلسات التنويم المغناطيسي مكلفة وتستغرق وقتا طويلا كما أن المعالجين المدربين على علاج الأطفال قليلون.
ولتحديد ما إذا كان العلاج بالتنويم المغناطيسي في المنزل يمكن أن يكون بديلا وجه الباحثون في تسعة مراكز في أنحاء هولندا أطفالا يعانون من متلازمة تهيج الأمعاء لتلقي ست جلسات علاج بالتنويم المغناطيسي على يد معالج خلال فترة ثلاثة أشهر أو عمل جلسات علاج منزلي عن طريق إرشادات مسجلة لممارسة تمارين معينة خمس مرات أسبوعيا لمدة ثلاثة أشهر.
وبعد العلاج نجح علاج 36.8 بالمئة من 132 طفلا عولجوا بجلسات منزلية مسجلة و50.1 بالمئة من الذين عولجوا مع معالج. وفي احد الأعوام بلغت نسبة النجاح بين الذين عولجوا منزليا 62.1 بالمئة بالمقارنة مع 71 بالمئة للذين عولجوا عن طريق معالج.
ولأن الأقراص المدمجة المسجل عليها أساليب العلاج بالتنويم المغناطيسي غير متوفرة دعا الباحثون إلى تصميم تطبيق لها على الهواتف الذكية.