وقال ترامب في تغريدة على حسابه الخاص في "تويتر":
ينبغي للجنة الاستخبار في مجلس النواب الأمريكي أن تتعاطى مع "صفقة اليورانيوم"، وغير ذلك مما لدى عائلة كلينتون من علاقات واتصالات بروسيا.
وطالما دفع ترامب عن نفسه تهمة العمالة والتعاون مع روسيا. وأخيرا تحول ترامب من الدفاع إلى هجوم، متهما وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بأنها وضعت 20 في المائة من احتياطي الولايات المتحدة من اليورانيوم تحت سيطرة روسيا، من خلال بيع شركة "يورانيوم وان" الكندية إليها (روسيا)، مقابل أن تساهم الشركة الكندية في توفير الدعم المالي للمؤسسة التي أسستها هيلاري كلينتون وزوجها بيل.
وحصلت روسيا، بالإضافة إلى أسهم الشركة الكندية، على 20 في المائة من احتياطي الولايات المتحدة من اليورانيوم.
وشن ترامب بذلك هجوما على من حاولوا أن يجعلوا منه "عميل موسكو".
ولفتت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية إلى أن الأوساط والدوائر السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية الأمريكية تكاد تخلو من الأناس الذين لم يتعاملوا مع الروس في أوقات سابقة، قبل أن تضيف ساخرة أنه من الممكن، والحالة هذه، أن يتساءل المجتمع الأمريكي: ألم يعملوا لصالح موسكو؟