وقال بيتيكريو لصحيفة "دويتش لاند فونك" الألمانية، إن "الروس ساعدونا على تنمية ثقافتنا ولغتنا الأم، فكان لدينا الكتب والمدارس، فاستطعنا القراءة والكتابة بلغتنا الأم بالإضافة إلى اللغة الروسية".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، صرح المستشار في حكومة ولاية ألاسكا الأمريكية كريغ فلينر لـ"سبوتنيك"، أنه لو كانت ولاية ألاسكا مازالت تحت الحكم الروسي، لكانت أكثر ازدهارا وتطورا من ناحية الأمن القومي، هذا لو أن روسيا لم تقم ببيعها للولايات المتحدة في نهاية القرن التاسع عشر.
وأضاف "مع ذلك نحن نثمن الإرث الروسي في الولاية، يوجد الكثير من السكان الذين يتكلمون اللغة الروسية، ونحن نعتز بهم كثيراً. نحن نريد علاقات جيدة مع روسيا لأسباب كثيرة، لدينا علاقات تاريخية مع روسيا".
وكان الإمبراطور الروسي ألكسندر الثاني قد قام، في شهر آذار/ مارس من عام 1867، منذ 150 عام، ببيع هذا الجزء الشمالي من روسيا مقابل مبلغ قدره 7 ملايين و200 ألف دولار ذهبي.