وأشارت الصحيفة إلى أن المجندات يفضلن الابتعاد عن وسائل الإعلام أو الإدلاء بتصريحات، إلا أنهن لا يمتنعن عن التقاط صورة تذكارية إذا ما أحرجن إلى جانب أحد عناصر الشرطة العسكرية الروسية.
وعلى الرغم من مرور أكثر من شهرين على وجودهن في المدينة، إلا أن إلمامهن باللغة العربية ضعيف جداً باستثناء بعض الكلمات باللغة العامية المحكية، كما أن إتقانهن للغة أجنبية عالمية مثل الإنجليزية احتمال ضئيل يحول دون تواصلهن مع السكان المحليين.
وذكرت الصحيفة أن الانطباع السائد لدى أهالي حلب، الذين يعاملون المجندات باحترام وتقدير بالغين، أنهن مواطنات صالحات يعملن بتفان لخدمة بلدهن روسيا الاتحادية وحلب على أكمل وجه.
وكشف مصدر خاص للصحيفة أنه من بين مهام المجندات، التي يبلغ عددهن في حلب نحو 100 مجندة وفق التقديرات، "تشجيع النساء السوريات على التطوع مع الجيش السوري أو قوات الدفاع المحلي لخدمة البلد بفعالية"، ولذلك رحن يشاركن في احتفاليات المناسبات المحلية مثل عيد المرأة العالمي.