وذكرت فلات أن عمليات قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على السد تعقدت بسبب الألغام التي زرعها التنظيم الإرهابي وتهديداته بتدمير السد، مشيرةً إلى أنه جرى وضع خطط بديلة للسيطرة عليه، مشيرة إلى أن القوات ستتمكن من إتمام هذه المهمة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويشن تحالف قوات سوريا الديمقراطية حملة متعددة المراحل، منذ تشرين الثاني / نوفمبر، بهدف عزل الرقة، المعقل الحضري الرئيسي للجهاديين في سوريا، بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وقالت فلات إن دعم التحالف "أفضل بكثير" في المرحلة الأحدث.
ولفتت أيضاً إلى أن موعد بدء الهجوم النهائي على الرقة قد يختلف قليلاً عن الموعد المستهدف الذي سبق وأعلن أنه، وهو أوائل نيسان / أبريل، قائلة "إجمالاً الحملة على المدينة سوف تبدأ في نيسان / أبريل وإن لم تكن في بداية الشهر فإنها ستكون في منتصفه".
وتابعت قولها "أعتقد أنها سوف تطول عدة أشهر لأنها تتطلب منا السيطرة بشكل كامل على الطبقة أولاً وتنظيم مخططات الحملة بشكل جيد وإخراج المدنيين من المدينة".
وقال قائد وحدات حماية الشعب لـ"رويترز"، هذا الشهر، إنه يتوقع أن تستغرق حملة السيطرة على الرقة عدة أسابيع وهو إطار زمني كرره هذا الأسبوع، عندما قال إن العملية لن تستغرق أكثر من شهر.