ومن المتوقع أن يحتفظ فوشيتش بسلطة حقيقية من خلال سيطرته على الحزب التقدمي الحاكم، وهو شخص يتمتع بمزيج من الحكمة والصرامة في منطقة مضطربة نسبيا
وبقاء السلطة بيد فوشيتش تعني بقاء السياسة الصربية على ما هي عليه اليوم، أي متوازنة بين الاتحاد الأوروبي من جهة وروسيا من جهة أخرى
وقالت بوزيتشا إيفانوفيتش (65 عاما) وهي تدلي بصوتها لفوشيتش "صوتت من أجل الاستقرار. خضنا ما يكفي من الحروب. نحتاج لمزيد من الوظائف للشبان وإذا استطعنا الحصول على معاشات وأجور أعلى فهذا أفضل"
أما المعرضة الصربية فقد اتهمت فوشيتش بالإستبداد من خلال سيطرة الأخيرعلى وسائل الإعلام في صربيا منذ أن ترأس حزبه في 2012 وأصبح رئيسا للوزراء قبل ثلاث سنوات
وقال ساسا يانكوفيتش، المدافع السابق عن حقوق الإنسان الذي ينافس فوشيتش و يأتي في المركز الثاني بفارق كبير، بعد أن أدلى بصوته "نريد فوق كل شيء إعادة الكرامة للمواطنين الصرب والمغزى لمؤسسات الدولة"
يذكر أن فوشيتش في العشرينيات من عمره، شغل منصب وزير الإعلام وكان مسؤولا عن تشريع قاس صمم لإخراس المعارضين للحكومة خلال حرب كوسوفو بين عامي 1998 و1999