أنقرة — سبوتنيك. هذا ويشارك في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس بالإضافة إلى مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف.
وذكرت وكالة "أناضول" التركية للأنباء نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن أنقرة لم تتسلم من الاتحاد الأوروبي "ردا مرضيا" حول إطار إجراء هذا المؤتمر ووضع تركيا فيه". ولذلك يكون التمثيل التركي في هذا المؤتمر مقتصرا على الجانب التقني من أجل تأمين تحسين وضع اللاجئين السوريين.
ويذكر أيضا أن العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي قد تأزمت بعد أن فرضت سلطات كل من ألمانيا وهولندا حظرا على قيام الوزراء الأتراك بإلقاء كلماتهم أمام الناخبين من أصل تركي المقيمين في هاتين الدولتين. وذلك على عتبة الاستفتاء العام الذي سيجري في تركيا يوم 16 نيسان/ أبريل الجاري حول ضرورة إدخال مجموعة من التعديلات على دستور البلاد.
هذا وقد تعهدت الدول المشاركة في المؤتمر الأول من أجل دعم سوريا الذي عقد في لندن في شباط/ فبراير من عام 2016 بتقديم 10 مليار دولار لمساعدة السوريين.