وأوضح المسؤول أنه منذ الأيام الأولى لتولي دونالد ترامب منصب رئيس الجمهورية، ظنت الفرق الأمريكية لمكافحة الإرهاب أنها قد حددت بالفعل مكان زعيم "داعش"، وأنه أصبح داخل الموصل تحت قبضتها، وهو ما نفته المعلومات الاستخباراتية الأخيرة.
ورجح مسؤول أمريكي آخر أن البغدادي يختبئ في مكان "ذو طابع ديني" وسط شوارع المدينة المزدحمة، حيث لم تستطع القوات أن تستهدف المكان خوفًا من سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، وكذلك خوفًا من الاستنكار "الإسلامي" إذا ما تم استهداف موقع ديني.
وتابع المسؤول بقوله:
لدينا الكثير من المعلومات الاستخباراتية حول البغدادي…لكن لا يوجد شيء مؤكد…إذا كان البغدادي ما زال في الموصل، فهو على الأغلب يقبع تحت الركام…لكن لا تأكيد لذلك"، مرجحاً أن زعيم "داعش" على الأغلب يختبئ بإحدى القرى في الصحراء.
ومن المعروف أن زعيم "داعش" يحيط نفسه بعدد من الحراس الشخصيين المسلحين بأسلحة قوية وبأحزمة ناسفة، مما يجعل من عملية إلقاء القبض عليه مسألة صعبة للغاية.
يشار إلى أن البغدادي ظهر لمرة واحدة فقط منذ 2014، من مسجد في الموصل، حيث أعلن نفسه "خليفة" للتنظيم، وكانت آخر رسائله تسجيل صوتي يحث فيه أتباعه على القتال للدفاع عن الموصل.