وعندما كنت بالمرحلة المتوسطة انطلقت بموهبة العزف على البيانو، ومن ست سنوات التحقت بالدورات التدريبية، والتعلم بطريقة علمية ولدي شهادات". وذكرت هدية أنها عانت كثيراً من عدم وجود مدربين خصوصيين، فكان تطورها بطيئا جداً، فالبحث عن موقع جيد أو معلومة موسيقية صحيحة يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد: "ما كنت سأتعلمه من المدرس الخصوصي بأسبوع، كان سيأخذ مني شهرين عن طريق الإنترنت".
وقبل فترة عرض عليها من قبل رئيسة المسرح بجمعية الثقافة والفنون، ورئيسة لجنة الطفل، التعاون بتلحين مسرحيات الأطفال، وبدأت بتلحين مسرحية "افتح يا مسرح أبوابك"، وهذه كانت أول بداية، ثم تعرفت على فيصل الزيات رئيس اللجان المسرحية، ما جعلهما يخططان لعمل دورات موسيقية بالجمعية، وبالفعل قاما برفع الأوراق للاعتماد والاحتياجات، حتى جاءت الموافقة بعمل الدورات للمقامات الموسيقية والعزف، وهي للأطفال والكبار.
وقالت هدية إن "المقاعد بكل دورة لا تتجاوز 6 مقاعد فقط، وذلك لعدم وجود مدربين، وليكون التركيز والفائدة أكبر"، مؤكدة أن الإقبال على الدورات كبير جدا، وبالنسبة لدورة المقامات الموسيقية كان الإقبال من السيدات أكبر.