ولفت الوزير إلى أن المقاربة الأولى، تتمثل في ضرورة عودة النازح السوري، والثانية، في ضرورة الاهتمام بحاجاته الإنسانية للمحافظة على كرامته الإنسانية ورفض المقاربة العنصرية.
والمقاربة الثالثة، في دعم النازح السوري، إذ لا بد من دعم اللبناني المحتاج إلى المساعدة أيضاً من قبل المنظمات الدولية والمانحين، ودعم المجتمعات المضيفة، ودعم البنى التحتية في كل لبنان، وهذا ما سوف يدعم الاقتصاد اللبناني ويخلق نمو وفرص عمل يستفيد منه على حد سواء اللبنانيين والنازحين السوريين.
وفيما يخص المساعدة العربية التي تقدم للنازحين السوريين في لبنان، قال بوعاصي، صراحة، مع محبتنا وصداقتنا للدول العربية الشقيقة، غير أن المساهمة العربية حتى اليوم في دعم لبنان لمواجهة النزوح السوري هي خجولة، لأنه من غير الطبيعي أن تكون دول الاتحاد الأوروبي من الدول المانحة ومن كبار الداعمين والدول العربية تقدم مساعدات خجولة.
وفيما يخص جدوى مشاركة لبنان اليوم في بروكسل بمؤتمر سوريا ودول الجوار، قال: علينا القيام بواجباتنا تجاه شعبنا وتجاه النازحين، وبدون شك فإن لقاء بروكسل هو حلقة من سلسلة لقاءات، وسوف يليه لقاءات أخرى، تحديداً لعرض الخطة الشاملة لتدعيم البنى التحتية اللبنانية على المانحين والدول الصديقة لجلب الدعم اللازم للنهوض بهذا المشروع.