وأشار مندوب روسيا خلال الجلسة المنعقدة لمناقشة الهجوم الكيماوي على خان شيخون، أنه سبق للمعارضة أن استخدمت صورا مزيفة للإيهام بحدوث كارثة شرقي حلب، داعيا لإجراء تحقيق شامل وغير مسيس بشأن استخدام الأسلحة الكيمياوية، ونرى أنه لا حاجة للقرار المقترح أمام مجلس الأمن لأنه غير كاف.
وأشار مندوب روسيا، إلى أنه كانت هناك حاجة للتصويت على القرار فيجب إعادة صياغته مرة أخرى، لأن مشروع القرار أعد بسرعة وهو غير شامل.
وأكد المندوب الروسي على أن "استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي طرف غير مقبول"، وأن "عدم تصرف مجلس الأمن ضد استخدام المسحلين غاز السارين في خان العسل (غرب حلب) شجع الإرهابيين".
وقال المندوب إن "هناك علاقة واضحة بين منظمة الخوذ البيضاء والجماعات الإرهابية في سوريا.. وأصحاب الخوذ البيضاء يقدمون تقارير متضاربة بشأن هجوم خان شيخون وسلوكهم غير مهني".
وشدد المندوب الروسي على أن "مقاطع الفيديو التي نشرت بشأن هجوم خان شيخون مفبركة"، وأنه يجب على الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تسيطر على خان شيخون السماح بوصول فرق التحقيق.
وكشف المندوب الروسي عن أن ما حدث في خان شيخون هو استهداف مخزن يحتوي على مواد كميائية كان من المفترض استخدامها في العراق.
وختم المندوب الروسي كلمته بالقول إن "آلية عمل بعثة تقصي الحقائق لا تنسجم مع التقارير التي تبث عبر الانترنت وأنه لا يمكن الاعتماد على تقارير تؤخذ عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأدلتها مشكوك بها.