وأشار بيسكوف، إلى أنه في حال جرى تصويت في الأمم المتحدة، بشأن قرار أممي، على خلفية حادثة إدلب، فإن "روسيا على الأقل ستقدم المعطيات التي تحدثت عنها وزارة الدفاع الروسية".
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف، اليوم الأربعاء، أن القوات الجوية السورية قامت بقصف مستودع للذخيرة والمعدات العسكرية تابع للإرهابيين في خان شيخون بريف إدلب، كان يحتوي على أسلحة كيماوية تم نقلها إلى البلاد من العراق.
وحمل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الرئيس السوري، بشار الأسد، المسؤولية عن الهجوم الكيميائي الأخير في خان شيخون جنوب إدلب. ومن جهته، صرح وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، بأن الولايات المتحدة تدعو روسيا وإيران للضغط على الأسد، فيما يتعلق بالهجوم الكيميائي في إدلب.
وفي الوقت الذي نفت فيه روسيا وسوريا صحة ما تردد عن قيامهما باستخدام أسلحة كيميائية تحوي مواد سامة في خان شيخون في إدلب، وجهت قوى المعارضة أصابع الاتهام إلى دمشق.
ووجهت وزارة الخارجية السورية في بيانها الصادر، اتهاماً واضحاً وصريحاً للمسلحين بشنهم لهذا الهجوم، وذلك لتحقيق نصر سياسي، بعد تقهقرهم، في معظم مناطق الجمهورية العربية السورية.