وذكرت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، اليوم الأربعاء 4 أبريل/ نيسان، أن عددا من الحالات تظهر عليها، على ما يبدو، علامات إضافية تتفق مع التعرض للمواد الكيماوية العضوية الفوسفاتية وهي فئة من المواد الكيماوية التي تشمل عوامل عصبية، وذلك وفقاً لوكالة "رويترز".
وقال البيان "إن احتمال التعرض لهجوم كيماوي يتضخم بسبب الافتقار الواضح إلى الإصابات الخارجية التي يتم الإبلاغ عنها في الحالات التي تظهر بداية سريعة لأعراض مماثلة، بما في ذلك الضائقة التنفسية الحادة باعتبارها السبب الرئيسي للوفاة".
وأشارت المنظمة إلى أن عدد قتلى الهجوم بلغ 70 قتيلا على الأقل، وإصابة المئات.
وكانت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة إدلب السورية، في وقت صرحت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بأن رئاسة مجلس الأمن الدولي قررت عقد اجتماع مفتوح، اليوم، لإجراء مناقشات حول الهجوم الكيميائي في سوريا.