ونشرت وكالة "فرانس برس" تقريرا أكدت فيه أن أكثر من نصف مليون شخص وقعوا على عريضة تطالب السيدة الأمريكية الأولى بضرورة أن تنتقل للعيش في البيت الأبيض، أو تتحمل تكلفة معيشتها في نيويورك من حسابها الخاص.
ولم تنتقل ميلانيا ترامب للعيش في واشنطن منذ انتخاب زوجها رئيسا للولايات المتحدة، بسبب ارتباطها مع ابنها، بارون، ذي الـ11 عاما، بدراسته وانتظارها معه حتى انتهاء العام الدراسي في الصيف.
وتقيم السيدة الأمريكية الأولى في شقتها الكائنة في مانهاتن بنتهاوس، وهو ما أثار انتقادات واسعة بسبب تكلفة تأمينها في نيويورك، والتي تتراوح ما بين 127 و146 ألف دولار يوميا، أي ما يصل إلى 4.5 مليون دولار سنويا، بحسب ما نشره رئيس شرطة نيويورك، جيمس أونيل، في فبراير/شباط الماضي.
Pay your own way.
— Gregory Grushko (@ggrushko) March 30, 2017
Petition about #Melania #Trump continues to surge in popularity — CBS Newshttps://t.co/xV8du3Qfjm pic.twitter.com/e2r4311TuU
وأشارت الشرطة الأمريكية إلى أنها أنفقت 24 مليون دولار على حماية أسرة ترامب منذ يوم الانتخابات في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، حتى يوم تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني.
وقالت العريضة: "يتكبد دافعو الضرائب الأمريكيون مبالغ باهظة من المال لحماية السيدة الأولى في برج ترامب".
وتابعت العريضة "من أجل المساعدة على تخفيف الديون الوطنية، فهذه النفقات لن تسفر عن أي نتائج إيجابية بالنسبة للبلاد، وينبغي أن يتم تخفيضها".
ولم يمر سوى أسبوعين على طرح العريضة للتوقيع، ووقع عليها نحو نصف مليون و14 ألف و200 شخص.
ويستهدف مقدمو العريضة للوصول إلى أكثر من مليون موقع عليها، ليتم إجبار الإدارة الأمريكية على مناقشتها، خاصة وأنه سيتسلمها السيناتور، بيرني سيندرز، وإليزابيث وارين، أبرز معارضي ترامب في الكونغرس الأمريكي.
Why did @BarackObama and his family travel separately to Martha's Vineyard? They love to extravagantly spend on the taxpayers' dime.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 26, 2011
يذكر أن ترامب لم يعد إلى نيويورك منذ دخوله البيت الأبيض، ولكنه قضى عطلات نهاية الأسبوع المتعددة في عدد من ممتلكاته في بالم بيتش بولاية فلوريدا الأمريكية.
وربط كثير من الموقعين بين تغريدات سابقة لترامب انتقد فيها رحلات الرئيس السابق، باراك أوباما، وأسرته، واتهمه فيها بإهدار أموال دافعي الضرائب، وبين تغاضيه عما وصفوه إصرار زوجته على إهدار أموال دافعي الضرائب.