ووفقا للخبير، الفساد هو العقبة الرئيسية على طريق استئصال الإرهاب.
وأضاف ميخائيلوف، متسائلاً "اليوم توجد كمية كبيرة من المعلومات عن أماكن إقامة المهاجرين بشكل كثيف، التي حتى الشرطة لا تدخل إليها. ومثال هنا — سوق "أبراسكين دفور " في بطرسبورغ، الذي يتواجد منذ فترة طويلة، لماذا لا تولي السلطات المحلية اهتماما لبلاغات المواطنين؟ ما الذي يجب أن يكون أهم شيء، غير مكافحة الفساد وضرورة ترتيب الأمور هناك؟"
ولفت اللواء إلى أن "الدولة تحاول فرض النظام بقدر ما، وتحييد الأجانب نوعاً ما، والتحقق من هويتهم وضمان سلامة المواطنين الروس".
ومع ذلك، ذكر ميخائيلوف أنه على الرغم من التدابير الأمنية التي تتخذها حكومة البلاد، يمكن التغلب على ظاهرة الإرهاب فقط بمساعدة المواطنين أنفسهم.
وخلص عضو مجلس السياسة الخارجية والدفاعية إلى القول "لن يتغير أي شي دون مشاركة المواطنين الروس أنفسهم ودون تفعيل عمل أجهزة إنفاذ القانون".
يذكر أن انفجارا هز مترو سان بطرسبورغ، يوم الاثنين الماضي، ووفقا لآخر الإحصاءات لقي 14 شخصا مصرعهم وجرح العشرات.
وفتح مكتب التحقيق الفدرالي الروسي قضية جنائية، وفقا لمادة "عمل إرهابي". إلا أن التحقيق في احتمالات أخرى لوقوع هذا الحادث ما زال مستمرا. وأكدت اللجنة لاحقاً أن الشخص المشتبه به في قضية تنفيذ الانفجار في مترو سان-بطرسبورغ، هو مواطن روسي من مواليد قيرغيزيا (1995)، أكبرجون جليلوف، الذي ترك قنبلة مبتكرة في محطة "بلوشاد فوستانيا" ثم فجر نفسه في إحدى عربات قطار المترو، وتجري الآن التحقيقات لمعرفة ما إذا كان لهذا الشخص علاقات مع تنظيم "داعش" الإرهابي.