2. من عائلة بسيطة جدا، الأب لايزال يعيش في روسيا، بينما الأم ذهبت منذ فترة قصيرة إلى مدينة أوش في قرغيزستان مع ولدان وابنة. هذا ويصفهم الجيران بأنهم أناس بسطاء وهادئيين، كما أضافوا إلى أن هذه العائلة لم تكن متطرفة دينيا. وفي يوم الثلاثاء قامت السلطات المحلية باستجواب الأم والأقارب في مدينة أوش.
3. في قرغيزستان يعتبرون رسميا أكبرجان أنه مشتبه به إلى الآن وليس المنفذ للهجوم. جيث لايمكن للسلطات المحلية تأكيد أو نفي صحة أن أكبرجان هو من قام فعلا بالتفجير.
4. تقع مدينة أوش (مسقط رأس منفذ الهجوم) في وادي فرغانة في جنوب البلاد وكانت موجودة منذ حوالي 3000 سنة. وتعتبر ثاني أكبر مدينة في قرغيزستان كما تعتبر العاصمة الجنوبية للبلاد.
5. تعتبر مدينة أوش عاصمة منطقة أوش، حيث تعتبر منطقة إشكالية، نظرا لعدم وجود ترسيم واضح للحدود مع جارتاها أوزبكستان وطاجيكستان، حيث تنشأ باستمرار نزاعات حدودية عنيفة. هذا وبلغت ذروة النزاعات في حزيران/يونيو 2010 خلال اشتباكات بين القرغيز والأوزبك، التي قيل انها حصدت ما يصل الى 418 شخصا.
6. تبعد مدينة أوش فقط بضع مئات من الكيلومترات من الحدود مع أفغانستان، ومع ذلك لايعتقد الخبراء أن أفغانستان تشكل تهديدا للمدينة.
8. الإسلام الراديكالي ليس ظاهرة جماهيرية في هذا البلد الصغير، ويعتقد الخبراء أنه وعلى الرغم من أن هناك جماعات دينية نشطة، ولكن لايمكن الحديث عن التطرف العام في قيرغيزستان. ووفقا لوزارة الشؤون الداخلية، حتى الآن 500 شخص هاجروا من قيرغيزستان الى سوريا كمقاتلين، حيث قتل منهم 30 شخصا و 40 عادوا إلى البلاد.
9. توجد الجماعات المتطرفة التي تعمل على مستوى دولي في آسيا الوسطى بشكل مركز، حيث فقط في بداية هذا العام تم اعتقال عدد من المشتبه بهم في قيرغيزستان، والتي يقال أنهم أعضاء في حزب التحرير (منظمة اسلامية انبثقت عن الإخوان المسلمين)، حيث تعتبر محظورة في العديد من البلدان منها روسيا و قرغيزستان.