وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الجيش الأمريكي أطلق 59 صاروخا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأمريكية، يوم الخميس، على قاعدة جوية سورية.
وزعم المتحدث العسكري الأمريكي أن "قاعدة الشعيرات استخدمت لتخزين أسلحة كيميائية".
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية إن قاعدة الشعيرات تستخدمها وحدات من القوات الجوية الروسية أيضا، مبيّنة أن طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي تهبط في مطار هذه القاعدة للتزود بالوقود أثناء قيامها بعمليات القصف التي تستهدف مواقع الإرهابيين في سوريا. ولهذا لا يمكن استبعاد وجود طائرات روسية في هذه القاعدة وقت ما قصفتها صواريخ أمريكية.
واعتبرت الصحيفة أن حكومة ترامب شنت حربا رسمية على الرئيس السوري بشار الأسد بقصف قاعدة الجيش السوري بـ59 صاروخا.
وأعلن أطباء سويديون، أمس 6 أبريل/نيسان، أنهم استنتجوا من فحص صور لمدنيين قيل إنهم ضحايا الهجوم الكيماوي أن ما تُظهره الصور أشبه ما يكون بالمشهد التمثيلي. إلا أن الولايات المتحدة وجهت الضربة دون انتظار التحقيق الدولي في عملية تدل على أن ترامب ينوي استخدام الشدة والحسم في أي مناسبة، منصاعا لضغوط منتقديه من الحزب الديمقراطي، وهو ما يدفعه إلى تصرفات طائشة لا يمكن التكهن بها. ولم يعد لدى روسيا، والحالة هذه، إلا أن تختار بين أمرين إما زيادة وجودها في سوريا مما ينذر بوقوع مواجهة عسكرية مباشرة مع الولايات المتحدة، وإما الخروج من هذا النزاع مما يهدد سمعتها، وبالأخص سمعة الرئيس بوتين، كما جاء في الصحيفة.