وفي سياق آخر أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن العمل لا يزال جار على جدول أعمال زيارة وزير الخارجية ريكس تيلرسون، إلى موسكو، في حين لم تستبعد الوزارة أن تكون للوزير الأمريكي، في سياق الزيارة، اجتماعات مع شخصيات أخرى، غير نظيره الروسي سيرغي لافروف، ولا سيما مع ممثلي المجتمع المدني في روسيا.
هذا ووجهت الولايات المتحدة في ليلة يوم الجمعة، ضربات بصواريخ موجهة من سفنها إلى مطار الشعيرات في سوريا بمحافظة حمص، بدون أية أدلة مؤكدة، أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب، وبحسب معطيات البنتاغون تم إطلاق 59 صاروخاً.
وأسفرت هذه الضربات، بحسب بيانات محافظ حمص، طلال برازي، عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم مدنيين من سكان القرية، وخمسة عسكريين من المتواجدين في القاعدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية لاحقاً أن الضربات الأمريكية أسفرت عن مقتل أربعة من العسكريين السوريين في الوقت الذي أصيب فيه ستة آخرون بحروق أثناء إطفائهم الحرائق. وذكرت القوات المسلحة السورية في بيان أن 6 من العسكريين السوريين لقوا مصرعهم.