وعبّر الأمين العام عن دعم دول "مجلس التعاون" للرؤية الأمريكية، "التي تهدف الى إنهاء الفوضى والقتل والدمار في منطقة الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب، من أجل إعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة وإنهاء معاناة شعوبها".
وأشار إلى أن "الحزم الذي تظهره الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، سوف يسهم في التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، والتخفيف من معاناة اللاجئين".
وكانت السعودية والبحرين وقطر والإمارات، قد أعلنت، في وقت سابق، عن تأييدها الكامل للعملية العسكرية الأمريكية ضد أهداف عسكرية تابعة للحكومة السورية، الليلة الماضية، التي أسفرت عن تدمير طائرات حربية ومدرجات وسقوط عدد من الضحايا المدنيين والعسكريين السوريين.
وأعلنت الحكومات الغربية وتركيا وأستراليا دعمها الكامل للضربة الأمريكية ضد "النظام السوري"، معتبرةً هذه الضربات "رداً مناسباً على الهجمات الكيميائية في خان شيخون".
من جانبها، أعربت الحكومة الصينية عن إدانتها لاستخدام السلاح الكيميائي "من أي طرف، وفي أي ظرف"، داعية إلى "تفادي أي تدهور" للوضع في الأراضي السورية.
وأعربت روسيا وإيران عن إدانتهما للعمليات العسكرية الأمريكية، ورأتا أن الضربة العسكرية هذه، تعتبر تعدياً على أراضي دولة ذات سيادة.