وأكدت الشرطة أن الانفجارات وقعت بعد ساعات من تصديق الملك ماها فاجير إلونجكورن، على دستور جديد، كخطوة باتجاه إنهاء الحكم العسكري.
ومن جانبه صرح براموت بروم، المتحدث باسم قوات الأمن المحلية، بأن تلك الحوادث تهدف إلى خلق اضطرابات، "يريدون تدمير مصداقية الحكومة وإشاعة الخوف بين الناس".
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجمات، وفقًا لوكالة "رويترز".
يذكر أن ملك البلاد صادق على دستور جديد يدعمه الجيش، ليصبح ساريًا، الخميس الماضي؛ في خطوة أساسية باتجاه إجراء انتخابات تعهّد المجلس العسكري الحاكم بها لاستعادة الديمقراطية، بعد الانقلاب الذي حدث عام 2014.
وكانت أجزاء بالمنطقة صوّتت ضد الدستور الجديد، في استفتاء أجري العام الماضي.