وأضاف الوزير، أن القطاع الجوي تعرض للكثير للأضرار خلال السنوات الحرب الستة، كما أنها خسرت العديد الطائرات التي تعود ملكيتها للدولة السورية، حيث فشلت الحكومة من استعادة طائرتان سوريتان كانتا قيد الإصلاح على الأراضي السعودية، وقام "النظام السعودي الذي يحارب سوريا" باحتجازهما.
وأوضح أن وزارته أجرت المراسلات اللازمة لاستعادة الطائرتين ولكن دون جدوى.
وأشار الوزير، إلى أن الوزارة تواصل عملية تطوير جميع قطاعات النقل، ولكن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا تشكل صعوبة في تأمين القطع للآليات والمعدات في مختلف المجالات.
ولفت الوزير، إلى أن 80% من الكوادر العاملة في مجال البنى التحتية (سكك وطرق)، هم من خريجي الكليات والمعاهد الروسية، وطلب الاستفادة من الخبرات الروسية في هذا المجال.
وبيّن أن الوزارة ستقوم بالإعلان عن استدراج عروض لمشاريعها البحرية والطرقية والسككية، داعياً الشركات الروسية العامة والخاصة للتقدم إلى هذه المشاريع، فهناك توجهاً جاداً للتفاوض مع الحكومة الروسية بهدف رفد الأسطول السوري بطائرات روسية الصنع.