واعتبر كوساتشوف أن تعليق العمل بالمذكرة الروسية — الأمريكية لمنع وقوع حوادث وأمن التحليقات في سوريا كان خطوة طبيعية.
وقال: "لا يمكن أن تكون هناك آليات قانونية لدعم أعمال غير قانونية. ومن خلال ضربتها على قاعدة القوات السورية في حمص وضعت الولايات المتحدة نفسها خارج الاتفاقيات الدولية لمكافحة الإرهاب، وارتكبت عملين خطيرين في آن واحد".
هذا ووجهت الولايات المتحدة، فجر الجمعة، ضربات جوية استهدفت إحدى القواعد العسكرية الجوية السورية، مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بعدد من الصواريخ المجنحة الموجهة من سفنها. واتهمت الولايات المتحدة دمشق بأنها استخدمت هذه القاعدة لشن الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب، حسب قولها.
وفي أعقاب هذه الضربة أعلنت موسكو عن تعليق العمل بمذكرة تفاهم وقعتها روسيا والولايات المتحدة في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2015 حول تفادي وقوع حوادث وضمان أمان التحليقات خلال العمليات العسكرية في أجواء سوريا، وذلك نظرا لبدء العملية العسكرية الروسية في سوريا يوم 30 أيلول/سبتمبر 2015 مع استمرار التحالف بقيادة الولايات المتحدة في تنفيذ عملياته.